نام کتاب : الحكايات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 71
ومع هذا ، فإن الأمة - التي تحتاج إليه - عندهم - ولا تستغني عنه في وقت من الأوقات - أشرف من الأنبياء كلهم ، في صفات الكمال ، لأنها معصومة من الصغائر ، والكبائر ، والسهو ، والغفلة ، والغلط ، عالمة بجميع الأحكام ، لا يجوز اجتماعها على شئ من الضلال ، ولا يسوغ لأحد مخالفتها فيما اتفقت عليه ، وإن كان من جهة الرأي [17] . وهذه الأقوال - كلها - ظاهرة الاختلال [18] بينة التناقض والفساد ، مخالفة لأدلة العقول ، ومقتضى السنة والكتاب . والله نسأل العصمة مما يسخطه ، والتوفيق لمرضاته ، وإياه نستهدي إلى سبيل الرشاد .
[17] كلمة " الرأي " ساقطة من " ن ، ضا ، تي " . عصمة الأمة : التزم بعض بها ، وصرح به منهم ابن قدامة المقدسي ، في روضة الناظر في بحث الإجماع ( ص 118 ) . [18] في " مط " و " مج " : الاختلاف .
71
نام کتاب : الحكايات نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 71