نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 627
وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد ، وآسية امرأة فرعون . ( 1 ) وروي أيضاً : جاء جبرئيل إلى النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » وعنده خديجة ، فقال : إنّ اللّه يقرئ خديجة السلام ، فقالت : إنّ اللّه هو السلام وعلى جبرئيل السلام وعليك السّلام ورحمة اللّه . ( 2 ) وروى أيضاً انّ رسول اللّه كان يمرّ بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، يقول : الصلاة يا أهل البيت ( إِنَّما يُريدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) . ( 3 ) وروى الترمذي عن أنس بن مالك : سئل رسول اللّه أي أهل بيتك أحبّ إليك ، قال : الحسن الحسين ، وكان يقول لفاطمة : إدعي ابنيّ فيشمُّهما ويضمُّهما إليه . ( 4 ) أخرج الترمذي عن السدّيّ ، عن أنس بن مالك ، قال : كان عند النبي طير ، فقال : اللّهمّ إئتني بأحبّ خلقك إليك يأكل معي هذا الطير ، فجاء علي فأكل معه . ( 5 ) أخرج الإمام أحمد عن عبد الصمد وعفان ، قالا : حدّثنا حماد ، عن سماك ، عن أنس بن مالك انّ رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » بعث ببراءة مع أبي بكر الصديق ( رض ) فلما بلغ ذا الحليفة ، قال عفان : لا يبلغها إلاّ أنا أو رجل من أهل بيتي فبعث بها مع علي « عليه السلام » . ( 6 ) كلّ ذلك يعرب عن تعاطفه مع أهل البيت « عليهم السلام » .