responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 163


8 . أخرج أحمد عن أبي وائل ، عن حذيفة ، انّ رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » قال :
ليردنّ عليَّ الحوض أقوام ليختلجون دوني فأقول ربّ أصحابي ، ربّ أصحابي ، فيقال لي : إنّك لا تدري ما أحدثوا بعدك . ( 1 ) ويؤيده قوله سبحانه : ( وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذاب عَظِيم ) ( التوبة / 101 ) .
ورواه مسلم بلفظ قريب منه ، عن شقيق ، عن عبد اللّه ، قال : قال رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » : أنا فرطكم على الحوض ، ولأنازعنَّ أقواماً ثمّ لأغلبنَّ عليهم ، فأقول : يا ربّ ، أصحابي ، أصحابي ، فيقال : أنت لا تدري ما أحدثوا بعدك » . ( 2 ) 9 . أخرج الترمذي في سننه ، عن زر بن حبيش ، عن حذيفة ، في حديث . . . أتيت النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » فصليت معه المغرب ، فصلّى حتى صلى العشاء ثمّ انفتل ، فتبعته فسمع صوتي ، فقال : من هذا ، حذيفة ؟ قلت : نعم ؛ قال : ما حاجتك غفر اللّه لك ولأُمّك ، قال : إنّ هذا ملك لم ينزل الأرض قط ، قبل هذه الليلة ، استأذن ربّه أن يسلم عليَّ ويبشرني بأنّ فاطمة سيدة نساء أهل الجنّة وانّ الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنّة . ( 3 ) 10 . أخرج مسلم في صحيحه ، عن عبد اللّه بن عكيم ، قال : كنّا مع حذيفة بالمدائن فاستسقى حذيفة ، فجاءه دهقان بشراب في إناء من فضّة فرماه به ، وقال : إنّي أخبركم إنّي قد أمرته أن لا يسقيني فيه ، فانّ رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » قال : لا تشربوا في إناء الذّهب والفضة ، ولا تلبسوا الدّيباج والحرير ، فإنّه لهم في الدنيا وهو لكم في


1 - مسند أحمد : 5 / 388 . 2 - صحيح مسلم : 7 / 68 ، باب إثبات حوض نبينا « صلى الله عليه وآله وسلم » وصفاته . 3 - سنن الترمذي : 5 / 660 - 661 برقم 3781 وأخرجه أيضاً أحمد في مسنده : 5 / 392 .

163

نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست