نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 100
< فهرس الموضوعات > أحاديثه السقيمة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 1 . طلوع الشمس بيضاء لا شعاع لها < / فهرس الموضوعات > أجد ، ثمّ أتيته ثلاثاً ، فقال : احفظ وعاءها وعددها ووكاءها ، فإن جاء صاحبها وإلاّ فاستمتع بها ، فاستمتعت . قال شعبة : فلقيته يعني سلمة بن كهيل بعد بمكة ، فقال : لا أدري ثلاثة أحوال أو حولاً واحداً . ( 1 ) وقد اتّفق أئمّة أهل البيت « عليهم السلام » على أنّه يكفي تعريفها حولاً واحداً ، ولعلّ أمر النبي « صلى الله عليه وآله وسلم » بالتعريف ثلاثة أحوال للتأكد أو لكون اللقطة ذات قيمة مالية لا يستهان بها . وإليك بعض رواياته السقيمة التي عزيت إليه : 1 . طلوع الشمس بيضاء لا شعاع لها أخرج مسلم في صحيحه ، عن زرّ بن حبيش ، قال : سمعت أُبي بن كعب ، يقول : وقيل له : إنّ عبد اللّه بن مسعود ، يقول : من قام السنة أصاب ليلة القدر ، فقال أُبي : واللّه الذي لا إله إلاّ هو انّها لفي رمضان ، وواللّه إنّي لأعلم أي ليلة هي هي الليلة التي أمرنا بها رسول اللّه « صلى الله عليه وآله وسلم » بقيامها ، هي ليلة صبيحة 27 ، وأمارتها أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها . ( 2 ) أقول : ثمّة اشكالان على الحديث : الأوّل : انّ من جرّب طلوع الشمس في صبيحة يوم السابع والعشرين من رمضان يرى انّها لا تختلف عن طلوعها في صبيحة اليوم السابق واللاحق ، وما ذكره ليس له واقع ملموس .
1 - صحيح البخاري : 3 / 126 ، كتاب اللقطة ، الحديث الأوّل ؛ صحيح مسلم : 5 / 136 ، كتاب اللقطة . 2 - صحيح مسلم : 2 / 178 ، باب الترغيب في قيام رمضان .
100
نام کتاب : الحديث النبوي بين الرواية والدراية نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 100