responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 330


والشدائد بيدي ، ويرجو غيري ويقرع بالفكر باب غيري وبيدي مفاتيح الأبواب وهي مغلقة وبابي مفتوح لمن دعاني ، فمن الذي أملني لنوائبه فقطعته دونها ، ومن ذا الذي رجاني لعظيمة فقطعت رجاءه ؟ جعلت آمال عبادي عندي محفوظة فلم يرضوا بحفظي ، وملأت سماواتي ممن لا يمل من تسبيحي وامرتهم ان لا يغلقوا الأبواب بيني وبين عبادي فلم يثقوا بقولي ، ألم يعلم من طرقته نائبة من نوائبي انه لا يملك كشفها أحد غيري ، ألا من بعد اذني فما لي أراه لاهيا عني ، أعطيته بجودي ما لم يسألني ثم انتزعته منه فلم يسألني رده وسئل غيري ، أفتراني ابدأ بالعطاء قبل المسألة ثم اسئل فلا أجيب سائلي ، أبخيل انا فيبخلني عبدي ، أوليس العفو والرحمة بيدي ، أوليس انا محل الآمال فمن يقطعها دوني ، أفلا يخشى المؤملون ان يؤملوا غيري ، فلو ان أهل سماواتي وأهل أرضي أملوا جميعا ثم أعطيت كل واحد منهم مثل ما أمل الجميع ما انتقص من ملكي ذرة ، وكيف ينقص ملك انا قيمه ، فيا بؤسي للقانطين من رحمتي ، ويا بؤسي لمن عصاني ولم يراقبني .
وعن محمد بن يحيى عن بعض أصحابنا عن عباد بن يعقوب الرواجني عن سعيد بن عبد الرحمن قال : كنت مع موسى بن عبد الله بينبع وقد نفدت نفقتي في بعض الاسفار فقال لي بعض ولد الحسين : من تؤمل ؟ قلت : موسى بن عبد الله . فقال : اذن لا تنقضي حاجتك ثم لا تنجح طلبتك . فقلت : ولم ذلك ؟ قال :

330

نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست