نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 310
فيبعث إليه ملكا فيقول : ما يبكيك ؟ فيقول : يا رب كيف لا أبكي لأناس من شيعة أخي علي بن أبي طالب لم يردوا حوضي . قال : فيقول الله تعالى قد وهبتهم لك وصفحت عن ذنوبهم وألحقتهم بك وبمن كانوا يتولون من ذريتك ، وجعلتهم في زمرتك وأوردتهم حوضك وقبلت شفاعتك وأكرمتك بذلك . أقول : تقدم وجه الاستدلال بمثل هذين الحديثين في المطلوب . وروى علي بن عيسى أيضا نقلا من كتاب اليقين باختصاص علي بإمرة المؤمنين للسيد علي بن طاوس وناقلا من كتاب المناقب لأبي المؤيد موفق بن أحمد الخوارزمي مرفوعا إلى علي ( ع ) قال : قال : قال رسول الله ( ص ) : لما أسري بي إلى السماء ثم من سماء إلى سماء إلى سدرة المنتهى وقفت بين يدي ربي فقال لي : يا محمد . قلت : لبيك وسعديك . قال : قد بلوت خلقي فأيهم وجدت أطوع لك ؟ قلت : : رب عليا . قال : صدقت فهل اخترت لنفسك خليفة يؤدي عنك ويعلم عبادي من كتابي مالا يعلمون . قلت : اختر لي فان خيرتك خيرتي . فقال : قد اخترت لك عليا فاتخذه لنفسك خليفة ووصيا ونحلته علمي وحلمي وهو أمير المؤمنين حقا لم ينلها أحد قبله وليست لأحد بعده . يا محمد علي راية الهدى ، وامام من أطاعني ، ونور أوليائي ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه فقد أحبني ومن أبغضه فقد أبغضني فبشره بذلك - وقد سبق الحديث . وفي كتاب عبد المحمود وهو تأليف السيد رضي الدين علي
310
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 310