نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 306
المعتزلي أصولا الحنفي فروعا في كتابه شرح نهج البلاغة عن رسول الله ( ص ) : ان الله عهد إلي في علي عهدا . فقلت : يا رب بينه لي . قال : اسمع ان عليا امام أوليائي ونور من أطاعني ، وهو الكلمة التي ألزمتها المتقين ، من أحبه أحبني ومن اطاعه أطاعني ، فبشره بذلك . فقلت : يا رب قد بشرته فقال : انا عبد الله وفي قبضته ، فان يعذبني فبذنوبي لم يظلمني شيئا وان يتم لي ما وعدني فالله أولى بي ، وقد دعوت له فقلت : اللهم اجل قلبه واجعل ربيعه الايمان . فقال الله : قد فعلت ذلك به غير اني مختصه بشئ من البلاء لم أخص به أحدا من أوليائي . فقلت : رب أخي وصاحبي . قال : انه قد سبق في علمي انه مبتلي ومبتلى به . ذكره أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء عن أبي برزة الأسلمي ، ثم رواه باسناد آخر بلفظ آخر عن انس بن مالك عن رسول الله ( ص ) قال : ان رب العالمين عهد إلي في علي عهد أنه راية الهدى ، ومنار الايمان ، وامام أوليائي ، ونور جميع من أطاعني . رواه أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي عليه السلام قال : وفي المسند عن رسول الله ( ص ) قال : أنا أول من يدعا به يوم القيامة . . . إلى أن قال : وينادي مناد من العرش نعم الأب أبوك إبراهيم ونعم الأخ أخوك علي ، لما كان ليلة بدر قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من يستقي لنا ماء ؟ فأحجم الناس فقام علي :
306
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 306