نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 287
الخطيئة وعرف حق أوليائي وأحبائي ، فقال موسى يا رب تعني بأوليائك وأحبائك إبراهيم وإسحاق ويعقوب ؟ فقال الله تعالى هم كذلك يا موسى الا اني أردت من من أجله خلقت آدم وحواء والجنة والنار فقال موسى يا رب ومن هو ؟ قال : محمد احمد شققت اسمه عن اسمي لأني أنا المحمود فقال موسى : يا رب اجعلني من أمته . فقال : يا موسى أنت من أمته إذا عرفته وعرفت منزلته ومنزلة أهل بيته ، ان مثله ومثل أهل بيته فيمن ، خلقت كمثل الفردوس في الجنان لا ييبس ورقها ولا يتغير طعمها ، فمن عرفهم وعرف حقهم جعلت له عند الجهل حلما وعند الظلمة نورا أجيبه قبل ان يدعوني وأعطيه قبل أن يسألني - الحديث . وفي تفسير الامام أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام عن آبائه ( ع ) قال : قال رسول الله ( ص ) عن جبرئيل عن الله تعالى قال : يا عبادي اعملوا أفضل الطاعات وأعظمها لأسامحكم وان قصرتم فيما سواها ، واتركوا أعظم المعاصي وأقبحها لئلا أناقشكم في ركوب ما عداها ، ان أعظم الطاعات توحيدي وتصديق نبيي والتسليم لمن ينصبه من بعده وهو علي بن أبي طالب والأئمة الطاهرين من نسله ، وان أعظم المعاصي عندي الكفر بي وبنبيي ومنابذة ولي محمد بعده علي بن أبي طالب وأوليائه من بعده ، فان أردتم أن تكونوا عندي في المنظر الأعلى والشرف الأشرف فلا يكونن أحد من عبادي آثر عندكم من محمد وبعده من أخيه علي وبعدهما من ابدالهما القائمين بأمور عبادي بعدهما ،
287
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 287