نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 239
جبرئيل فهناه ثم قال : ان الله أمرك أن تسمه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبر . قال : لساني عربي . قال : اسمه الحسن ، فسماه الحسن . فلما ولد الحسين أوحى الله إلى جبرئيل انه قد ولد لمحمد ابن فاهبط فاقرأه السلام وهنه وقل له : ان عليا منك بمنزل هارون من موسى فسمه باسم ابن هارون فهبط جبرئيل فهناه ثم قال : ان الله يأمرك ان تسميه باسم ابن هارون . قال : وما كان اسمه ؟ قال : شبير . قال : ان لساني عربي . قال : سمه الحسين ، فسماه الحسين . وفي كتاب العلل قال : حدثنا أحمد بن يحيى المكتب قال : حدثنا أحمد بن محمد الوراق قال : حدثنا بشر بن سعيد بن قالويه المعدل قال : حدثنا عبد الجبار بن كثير التميمي عن محمد ابن حرب الهذلي أمير المدينة عن الصادق عليه السلام في حديث طويل قال : أما علمت أن محمدا وعليا كانا نورا بين يدي الله قبل خلق الخلق بألفي عام ، وان الملائكة لما رأت ذلك النور رأت له أصلا قد انشعب منه شعاع لامع ، فقال : الهنا وسيدنا ما هذا النور ؟ فأوحى الله إليهم هذا نور من نوري أصله نبوة وفرعه امامة ، اما النبوة فلمحمد عبدي ورسولي واما الإمامة فلعلي حجتي ووليي ولولاهم ما خلقت خلقي ورواه أيضا في كتاب معاني الأخبار بهذا الاسناد مثله . وقال : حدثنا أبي عن محمد بن معقل القراميسيني عن محمد بن زيد الخزري عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي عن
239
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 239