نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 207
من كاغد فقال له : انظر في صحيفتك حتى أقرأها عليك ، فكان في الصحيفة مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من الله العزير الحكيم أنزله الروح الأمين على محمد خاتم النبيين . يا محمد عظم أسمائي واشكر نعمائي ولا تجحد آلائي ولا ترج سوائي ولا تخش غيري ، فإنه من يرج سواي ويخش غيري أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين . يا محمد اني اصطفيتك على الأنبياء وفضلت وصيك على الأوصياء ، وجعلت الحسن عيبة علمي بعد انقضاء مدة أبيه ، والحسين خير أولاده الأولين والآخرين ، منه بيت الإمامة ومنه يعقب علي زين العابدين ومحمد الباقر لعلمي والداعي إلى سبيلي إلى منهاج الحق ، وجعفر الصادق في القول والعمل تتسبب من بعده فتنة صماء ، فالويل كل الويل للمكذب بعبدي وخيرتي من خلقي موسى ، وعلي الرضا يقتله عفريت كافر يدفن بالمدينة التي بناها العبد الصالح إلى جنب شر خلق الله ، ومحمد الهادي إلى سبيلي الذاب عن حريمي ، والقيم في رعيته حسن الأعز يخرج منه ذو الأسمين علي والحسن الخلف محمد في آخر الزمان على رأسه عمامة بيضاء تظله من الشمس ينادي بلسان فصيح تسمع الثقلين والخافقين ، هو المهدي من آل محمد يملأ الأرض عدلا كما ملئت جورا . وقال الحافظ رجب البرسي في كتاب مشارق أنوار اليقين
207
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 207