نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 162
جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله ( ص ) : قال الله تعالى : وعزتي وجلالي وعظمتي وقدرتي وعلوي وارتفاع مكاني لا يؤثر عبد هواي على هواه الا جعلت غناه في نفسه ، وكفيته همه ، وكففت عليه صنيعته ، وضمنت السماوات والأرض رزقه ، وكنت له من وراء تجارة كل تاجر . روى السيد الأجل المرتضى علم الهدى في مجالسه المعروف بالدرر والغرر قال : روى أبو هريرة عن النبي ( ص ) أنه قال : قال الله عز وجل : إذا أحب العبد لقائي أحببت لقائه ، وإذا ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإذا ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإذا تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإذا تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا . قال المرتضى : معنى الخبر ان من ذكرني في نفسه جازيته على ذكره لي ، وإذا تقرب إلي شبرا جازيته على تقربه إلي ، وكذلك الخبر إلى اخره ، فسمى المجازاة على الشئ باسمه اتساعا كما قال تعالى : ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) ( ويمكرون ويمكر الله ) ( والله يستهزئ بهم ) انتهى . ويمكن كون الخبر من اخبار العامة لكن في اخبار هذا الكتاب ما هو بمعناه . أحمد بن فهد في عدة الداعي عن النبي ( ص ) قال : قال الله تعالى ليحذر عبدي الذي يستبطئ رزقي ان اغضب فأفتح عليه بابا من الدنيا . قال : وعن النبي ( ص ) قال : أوحى الله إلى بعض أنبيائه قل للذين يتفقهون لغير الدين ويتعلمون لغير العمل ويطلبون
162
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 162