نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 107
عليهم شهيدا ، وقل لظلمة بني إسرائيل : يا اخوان السوء وجلساء عليه ان لم تنتهوا أمسخكم قردة وخنازير . وفيهما : يا عيسى قل لظلمة بني إسرائيل : الحكمة تبكي فرقا مني وأنتم بالضحك ، تهجرون اتتكم براءتي أم لديكم أمان من عذابي أم تعرضون لعقوبتي ؟ فبي حلفت لأجعلنكم مثلا للغابرين . ثم أوصيك يا بن مريم البكر البتول بسيد المرسلين وحبيبي ، فهو احمد صاحب الجميل الأحمر والوجه الأقمر المشرق النور الطاهر القلب الشديد البأس الحيي المتكرم ، فإنه رحمة للعالمين سيد ولد آدم يوم يلقاني ، أكرم السابقين علي وأقرب المرسلين مني ، العربي الأمي الديان بديني الصابر في ذاتي المجاهد المشركين ببدنه عن ديني ان تخبر به بني إسرائيل وتأمرهم ان يصدقوا به وان يؤمنون به وان يطيعوه وينصروه . قال عيسى : الهي فمن هو حتى أرضيه فلك الرضا ؟ قال : هو محمد رسول الله إلى الناس كافة ، أقربهم مني منزلة وأوجبهم عندي شفاعة ، طوبى له من نبي ، وطوبى لامته ان هم لقوني على سبيله يحمده أهل الأرض ويستغفر له أهل السماء ، أمين ميمون طيب مطيب خير الباقين عندي يكون في آخر الزمان ، إذا خرج أرخت السماء عزاليها وأخرجت الأرض زهرتها حتى يروا البركة ، وأبارك لهم فيما وضع يده عليه ، كثير الأزواج قليل الأولاد ، يسكن مكة موضع أساس إبراهيم .
107
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 107