نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 292
المؤمنين عليه السلام للخصومة بين يدي الله مع الرابع ويدخل الثلاثة في جب فيطبق عليهم لا يراهم أحد ولا يرون أحدا ، فيقول الذين كانوا في ولايتهم : بنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين ، قال الله تعالى : ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم انكم في العذاب مشتركون . فبعد ذلك منادون بالويل والثبور ، ويأتيان الحوض فيسألان عن أمير المؤمنين ومعهم حفظة فيقولان : اعف عنا واسقنا وخلصنا فيقال لهم : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ، ارجعوا ظمأ مظمئين ، فما شرابكم الا لحميم والغسلين وما تنفعكم شفاعة الشافعين . الباب الثالث عشر فيما جاء من الأحاديث القدسية في النص على الإمامة من طريق العامة روى الخوارزمي في كتاب المناقب قال : ذكر الإمام محمد ابن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان قال : حدثني أبو محمد هارون بن موسى عن عبد العزيز بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن عبد الكريم قال : حدثني فيحان العطار أبو نصر عن أحمد بن محمد بن الوليد عن ربيع بن الجراح عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله ( ص ) : لما خلق الله آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم فقال : الحمد لله . فقال الله : حمدني عبدي وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في
292
نام کتاب : الجواهر السنية نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 292