رسول الله صلى الله عليه و آله من يصرف من شيعتنا و محبّينا عن الحوض بكى و قال : يا ربّ ، شيعة عليّ ، فيبعث إليه ملكا فيقول : ما يبكيك ؟ فيقول : يا ربّ ، كيف لا أبكي لأناس من شيعة أخي عليّ بن أبي طالب لم يردوا حوضي ؟ قال : فيقول الله تعالى :
قد وهبتهم لك و صفحت عن ذنوبهم و ألحقتهم بك و بمن كانوا يتولَّون من ذرّيّتك ، و جعلتهم في زمرتك و أوردتهم حوضك و قبلت شفاعتك و أكرمتك بذلك .
أقول : تقدّم وجه الاستدلال بمثل هذين الحديثين في المطلوب .
باز هم على بن عيسى از كتاب كفاية الطالب از امام باقر عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود : وقتى كه در شب معراج رسول خدا صلى الله عليه و آله مىبيند بعضى از شيعيان را نمىگذارند به حوض كوثر نزديك شوند ، گريه مىكند و مىفرمايد : خداوندا ، اينها شيعيان على هستند . خداوند ملكى را به نزد محمد صلى الله عليه و آله مىفرستد . ملك از وى مىپرسد چرا گريه مىكنى ؟ مىفرمايد : چگونه گريه نكنم كه مىبينم عده اى از شيعيان على را نمىگذارند به حوض كوثر نزديك شوند ؟ خداوند مىفرمايد :
من اين شيعيان را به تو بخشيدم و از گناهان آنها در گذشتم و آنها را ملحق به تو و كسانى كردم كه پيرو ذريه تو مىباشند و آنها را وارد حوض كوثر تو كردم و شفاعت تو را قبول كردم و با اين كار به تو كرامت بخشيدم .
و در كتاب بشارت المصطفى هم اين حديث نقل شده است .
مؤلف مىگويد : وجه استدلال به مانند اين دو حديث براى مطلوب ما قبلا بيان شده است .
26 - و روى عليّ بن عيسى أيضا نقلا من كتاب اليقين باختصاص عليّ بإمرة المؤمنين للسيّد عليّ بن طاوس ناقلا من كتاب المناقب لأبيّ المؤيّد موفّق ابن أحمد الخوارزميّ مرفوعا إلى عليّ عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : لمّا اسري بي إلى السماء ثمّ من سماء إلى سماء إلى سدرة المنتهى وقفت بين يدي ربّي

606