responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 411


عن والده عن أبي محمّد الفحّام قال : حدّثني عمّي عمرو بن يحيى الفحّام قال :
حدّثني أبو العبّاس أحمد بن عبد الله بن عليّ الرأس قال : حدّثنا أبو عبد الله عبد الرحمن بن عبد الله العمريّ قال : حدّثنا أبو سلمة يحيى بن المغيرة قال : حدّثني أخي محمّد بن المغيرة عن محمّد بن سنان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال أبي يوما لجابر : إنّ لي حاجة اريد أن أخلو بك فيها ، فلمّا خلا به في بعض الأيّام قال له :
أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمّي فاطمة .
فقال جابر : أشهد با لله لقد دخلت على فاطمة لاهنّيها بولادة الحسين فإذا بيدها لوح أخضر من زبرجدة خضراء فيه كتاب أنور من الشمس و أطيب من رائحة المسك الأذفر ، فقلت : ما هذا يا بنت رسول الله ؟ فقالت : هذا لوح أهداه الله إلى أبي فيه اسم أبي و اسم بعلي و اسم الأوصياء بعده من ولدي ، فسألتها أن تدفعه إليّ لأنسخه ، ففعلت . فقال له : فهل لك أن تعارضني بها ، قال : نعم ، فمضى جابر إلى منزله و أتى بصحيفة من كاغد فقال له : انظر في صحيفتك حتّى أقرأها عليك . فكان في الصحيفة مكتوب :
* ( بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) * هذا كتاب من الله العزيز الحكيم أنزله الروح الأمين على محمّد خاتم النبيّين .
يا محمّد ، عظَّم أسمائي و اشكر نعمائي و لا تجحد آلائي و لا ترج سوائي و لا تخش غيري ، فإنّه من يرج سواي و يخش غيري * ( أُعَذِّبُه عَذاباً لا أُعَذِّبُه أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ ) * .
يا محمّد ، * ( إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى ) * الأنبياء و فضّلت وصيّك على الأوصياء ، و جعلت الحسن عيبة علمي بعد انقضاء مدّة أبيه ، و الحسين خير أولاده الأوّلين و الآخرين ، منه بيت الإمامة و منه يعقب عليّ زين العابدين ، و محمّد الباقر لعلمي و الداعي إلى سبيلي إلى منهاج الحقّ ، و جعفر الصادق في القول و العمل تتسبّب من بعده فتنة صمّاء ، فالويل كلّ الويل للمكذّب بعبدي و خيرتي من خلقي موسى ،

411

نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي    جلد : 1  صفحه : 411
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست