نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 177
وصى خود بكند . قوم بنى اسرائيل حاضر به اين امر نشدند . خداوند به داود وحى فرمود : عصاى سليمان و كسان ديگر را كه مدعى وصايت هستند بگير ، آنها را در داخل خانه اى بگذار و با مهر افراد قوم ، مهر كن . فردا آنها را ببينيد ، عصاى هر كدام شاخ و برگ داده و ميوه آورده ، آن شخص جانشين تو است . داود موضوع را به سايرين خبر داد و آنها هم قبول كردند . 13 - أحمد بن فهد في عدّة الداعي قال : إن فيما أوحى الله إلى داود : من انقطع إليّ كفيته ، و من سألني أعطيته ، و من دعاني أجبته ، و إنّما أؤخّر دعوته و هي معلَّقة ، و قد استجبتها له حتّى يتمّ قضائي ، فإذا تمّ قضائي أنفذت ما سأل ، قل للمظلوم : إنّما أؤخر دعوتك و قد استجبتها على من ظلمك لضروب كثيرة غابت عنك و أنا أحكم الحاكمين ، أمّا أن تكون ظلمت أحدا فدعا عليك فتكون هذه بهذه لا لك و لا عليك ، و أمّا أن تكون لك درجة في الجنّة لا تبلغها عندي إلَّا بظلمه لك ، لأنّي لم أختبر عبادي في أموالهم و أنفسهم ، و ربّما أمرضت العبد فقلَّت صلاته و خدمته ، و لصوته إذا دعاني في كربته أحبّ إليّ من صلوات المصلَّين ، و ربّما صلَّى العبد فأضرب بها وجهه ، و أحجب عنّي صوته ، أ تدري من ذلك ؟ يا داود ، ذاك الذي يكثر الالتفات إلى حرم المؤمنين بعين الفسق ، و ذاك الذي يحدّث نفسه أن لو ولَّي لضرب فيه الرقاب ظلما . يا داود ، نح على خطيئتك كالمرأة الثكلى على ولدها ، لو رأيت الذين يأكلون الناس بألسنتهم و قد بسطتها بسط الأديم و ضربت نواحي ألسنتهم بمقامع من نار ، ثمّ سلَّطت عليهم موبّخا لهم يقول : يا أهل النار ، هذا فلان السليط فاعرفوه ، كم من ركعة طويلة فيها بكاء بخشية قد صلَّاها صاحبها لا تساوي عندي فتيلا [1] حيث
[1] الفتيل : قشر يكون في بطن النواة . و كذلك يعبّر به بالنقير و القطمير .
177
نام کتاب : الجواهر السنية ( كليات حديث قدسى ) ( فارسي ) نویسنده : الحر العاملي جلد : 1 صفحه : 177