او مكر و كيد كنند ، من براى او راه فرار از مكر آنها را قرار مىدهم . و هر كس از بندگانم متوسل به يكى از مخلوقاتم باشد و من از نيتش اين را بشناسم ، همه اسباب آسمانها و زمين را برايش قطع مىكنم و براى من مهم نيست كه او در كجا به هلاكت مىرسد .
2 - و عن عليّ بن إبراهيم عن أبيه عن القاسم عن المنقريّ عن حفص بن غياث عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أوحى الله تعالى إلى داود عليه السلام : لا تجعل بيني و بينك عالما مفتونا بالدنيا فيصدّك عن طريق محبّتي ، فإنّ اؤلئك قطَّاع طريق عبادي المؤمنين ، إنّ أدنى ما أنا صانع بهم أن أنزع حلاوة مناجاتي من قلوبهم .
و رواه ابن بابويه في العلل عن محمّد بن الحسن بن الوليد عن الصفّار عن عليّ بن محمّد القاشانيّ عن القاسم بن محمّد الاصفهانيّ عن سليمان بن داود المنقريّ عن حفص بن غياث مثله .
و از على بن ابراهيم از پدرش از القاسم از منقرى از حفص بن غياث از ابو عبد الله عليه السلام نقل كرده كه حضرت فرمود : خداوند به داود عليه السلام وحى كرد : ميان من و خودت عالمى را كه شيفتهء دنيا است ، قرار مده . تا تو را از طريق محبت من باز دارد . زيرا اينها راهزنان راه بندگان من هستند . كوچكترين كارى كه من با اين قبيل علماء مىكنم اين است كه لذت مناجات خودم را از دل آنها بيرون مىكنم .
ابن بابويه ، اين حديث را در كتاب علل از محمد بن حسن بن وليد از صفار از على بن محمد قاشانى از قاسم بن محمد اصفهانى از سليمان بن داود منقرى از حفص بن غياث ، به همان مضمون نقل كرده است .
3 - و عن عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عيسى عن يونس عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال الله تعالى لداود : يا داود ، بشّر المذنبين

166