نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 92
ثم قال لها : انشقي . فانشقت نصفين ، ثم قال لها : التزقي ، فالتزقت ، ثم قال لها : اشهدي . فشهدت له بالنبوة ، ثم قال لها : ارجعي إلى مكانك بالتسبيح ، والتهليل ، والتقديس . ففعلت . وكان موضعها جنب الجزارين بمكة . وفي ذلك عدة آيات من الذهاب ، والمجئ ، والانشقاق ، والالتزاق ، والتسبيح ، والشهادة بالنبوة . 78 / 4 - عن أبي بكر قال لعمر : أما تذكر ونحن منصرفون من الغزوة الفلانية ، وقد أراد النبي صلى الله عليه وآله أن يقضي حاجته ، وكان مكشوفا " ، فدعا بشجرة وكانت بالبعد ، فانقلعت بأصولها وعروقها ، فأقبلت إليه صلى الله عليه وآله فوقفت في وجهه ، فقام خلفها حتى عمل ما أراد ، ثم قال لها : " ارجعي إلى موضعك " . فرجعت إلى موضعها ؟ ! . 79 / 5 - وروي أنه صلى الله عليه وآله في غزوة الطائف مربين طلح [1] وهو وسن [2] من النوم ، فاعترضته سدرة ، فانشقت له نصفين ، فمر بين نصفيها ، وبقيت السدرة على ساقين إلى زماننا هذا ، تسمى سدرة النبي صلى الله عليه وآله . 80 / 6 - عن الصادق عليه السلام ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله في موضع ، ومعه رجل من الصحابة ، فأراد قضاء حاجته ، فقال للرجل : ائت الاثنتين - يعني النخلتين - فقل لهما : اجتمعا فاجتمعتا ، فاستتر رسول الله صلى الله عليه وآله بهما ، فقضى حاجته ، فجاء الرجل إلى ذلك
4 - بصائر الدرجات : 274 / 4 . 5 - الخرائج والجرائح 1 : 26 ، وابن شهرآشوب في مناقبه 1 : 134 . [1] الطلح : شجر الموز أو شجر عظيم كثير الشوك . " مجمع البحرين - طلح - 2 : 392 " . [2] أي نعسان " مجمع البحرين - وسن - 6 : 326 " . 6 - بصائر الدرجات : 276 / 9 .
92
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 92