نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 81
الذراع منها وقال : يا رسول الله لا تأكلني ، فإني مسمومة " . 65 / 3 - عنه عليه السلام ، قال : " إن اليهود أتت امرأة منهم يقال لها : عبدة ، فقالوا : يا عبدة ، لقد علمت أن محمدا " قد هدم ركن بني إسرائيل ، وهدم ركن اليهود ، وقد جاءك الملا من بني إسرائيل بهذا السم له ، فهم جاعلون لك جعلا على أن تسميه في هذه الشاة . فعمدت عبدة إلى الشاة فشوتها ، ثم جمعت الرؤساء في بيتها ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقالت : يا محمد قد علمت ما يجب لي ، وقد حضرني [1] رؤساء اليهود فزرني بأصحابك . فقام صلى الله عليه وآله ، ومعه علي عليه السلام ، وأبو دجانة ، وأبو أيوب ، وسهل بن حنيف ، وجماعة من المهاجرين والأنصار ، فلما دخلوا وأخرجوا الشاة شدت اليهود آنافها بالصوف ، وقاموا على أرجلهم وتوكأوا على عصيهم ، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وآله : اقعدوا ، فقالوا : إنا إذا زارنا نبي لم يقعد منا أحد ، وكرهنا أن يصل إليه من أنفاسنا ما يتأذى به . وكذبت اليهود عليها لعنة الله ، إنما فعلت ذلك مخافة سورة السم ودخانه . فلما وضعت الشاه بين يديه ، صلى الله عليه وآله تكلمت كتفها فقال : مه يا محمد لا تأكلني ، فإني مسمومة ، فدعا النبي صلى الله عليه وآله عبدة ، فقال لها : ما حملك على ما صنعت ؟ قالت : قلت : إن كان نبيا صادقا لم يضره ، وإن كان كاذبا أرحت قومي منه . فهبط جبرئيل عليه السلام فقال : الله يقرئك السلام ، يقول : قل : بسم الله الذي يسميه به كل مؤمن ، وبه عز كل مؤمن ، وبنوره الذي أضاءت به السماوات والأرضون ، وبقدرته التي خضع لها كل جبار عنيد ، وانتكس كل شيطان مريد ، من شر السم ، والسحر ،
3 - أمالي الصدوق : 186 / 2 ، روضة الواعظين : 61 ، مناقب ابن شهر أشوب 1 : 91 . [1] في ع : حضرت .
81
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 81