نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 64
منه ، فقال : " افتح كفك " . ففتحتها ، فتفل في كفي ، ووضع يده [1] على السلعة ، فما زال يمسحها بكفيه حتى رفع ، وما أرى أثرها . 39 / 6 - عن علي عليه السلام ، قال : " بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس ، إذ سأل عن رجل من أصحابه ، فقيل : يا رسول الله ، قد صار من البلاء كهيئة الفرخ لا ريش عليه ، فأتاه صلى الله عليه وآله ، فإذا هو كالفرخ من شدة البلاء ، فقال له : " لقد كنت تدعو في صحتك ؟ قال : نعم ، أقول يا رب ، أيما عقوبة تعاقبني بها في الدنيا والآخرة فاجعلها لي في الدنيا . فقال صلى الله عليه وآله : هلا قلت : اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة ، وقنا عذاب النار . فقالها ، فكأنما أنشط من عقال ، وقام صحيحا ، وخرج معنا " . 40 / 7 - وعنه صلوات الله عليه ، قال : " ولقد أتاه رجل من جهينة مجذوم متقطع من الجذام ، فشكا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فأخذ قدحا من الماء ، فتفل فيه ، ثم قال : " امسح به جسدك ، ففعل حتى لم يوجد فيه شئ " . 41 / 8 - وعنه عليه السلام ، قال : " إن قتادة بن ربعي كان رجلا صحيحا ، فلما أن كان يوم أحد أصابته طعنة في عينه ، فبدرت حدقته ، فأخذها بيده ، ثم أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ، إن امرأتي الان تبغضني ، فأخذها صلى الله عليه وآله من يده ، ثم وضعها في مكانها ، فلم تكن تعرف ، إلا بفضل حسنها ، وفضل ضوئها على العين الأخرى " .