نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 611
فلان بن فلان ، أجيبوا مولاكم ، فقالوا له : أنت مولانا ؟ فقال : معاذ الله ، أنا عبد مولاكم فسيروا إليه . قالوا : فسرنا معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي عليهما السلام ، فإذا ولده القائم سيدنا عليه السلام قاعد على سرير ، كأنه فلقة قمر ، عليه ثياب خضر ، فسلمنا عليه ، فرد علينا السلام ، ثم قال : " جملة المال كذا وكذا ، دينارا " وحمل فلان كذا " ولم يزل يصف حتى وصف الجميع ، ووصف ثيابنا ورواحلنا ، وما كان معنا من الدواب ، فخررنا سجدا " لله تعالى ، وقبلنا الأرض بين يديه ، ثم سألناه عما أردنا فأجاب ، فحملنا إليه الأموال وأمرنا عليه السلام أن لا نحمل إلى سر من رأى شيئا " من المال ، وأنه ينصب لنا ببغداد رجلا نحمل إليه الأموال ، وتخرج من عنده التوقيعات . قالوا : فانصرفنا من عنده ، ودفع إلى أبي العباس محمد بن جعفر الحميري القمي شيئا " من الحنوط والكفن ، فقال له : " أعظم الله أجرك في نفسك " . قال : فلما بلغ أبو العباس عقبة همذان حم وتوفي رحمه الله . وكان بعد ذلك تحمل الأموال إلى بغداد ، إلى نوابه المنصوبين ، وتخرج من عندهم التوقيعات . 556 / 4 - عن محمد بن صالح : كتبت أسأله الدعاء لبادا شاله وقد حبسه عبد العزيز ، واستأذنت في جارية استولدها ، فورد : " ستولد الجارية ، ويفعل الله ما يشاء ، والمحبوس يخلصه الله " فاستولدت الجارية فولدت وماتت ، وخلي عن المحبوس يوم خرج إلي التوقيع 557 / 5 - قال : وحدثني أبو جعفر ، قال : ولد لي مولود وكتبت ،