نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 61
وأمي يا رسول الله ، لقد رأيت عجبا " ، قال : " قد رأيت ؟ ! " قلت : نعم قال : " يا أنس ، إنه قد جلس على هذه الأكمة مائة نبي ، ومائة وصي كلهم تظلهم هذه الغمامة ، كما أظلتني وأظلت عليا " . يا أنس ، ما جلس على هذه الأكمة نبي أكرم على الله مني ، ولا وصي أكرم على الله من وصيي هذا " [1] . 32 / 12 - عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وآله بفاكهة من الجنة وفيها أترجة ، فقال جبرئيل عليه السلام : يا محمد ناولها عليا ، فناولها ، فبينا هو يشمها إذ انفلقت ، فخرج من وسطها رق مكتوب فيه : من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب . 33 / 13 - عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه قال : أهديت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله أترجة من أترج الجنة ، ففاح ريحها بالمدينة ، حتى كاد أهل المدينة أن يعتبقوا بريحها ( 3 ) ، فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وآله في منزل أم سلمة رضي الله عنها ، دعا بالأترجة فقطعها خمس قطع ، فأكل واحدة ، وأطعم عليا واحدة ، وأطعم فاطمة واحدة ، وأطعم الحسن واحدة ، وأطعم الحسين واحدة ، فقالت له أم سلمة : ألست من أزواجك ؟ قال : " بلى يا أم سلمة ، ولكنها تحفة من تحف الجنة أتاني بها جبرئيل ، أمرني أن آكل منها وأطعم عترتي . يا أم سلمة ، إن رحمنا أهل البيت موصولة بالرحمن ، منوطة بالعرش ، فمن وصلها وصله الله ، ومن قطعها قطعه الله " .
[1] في م زيادة : علي . 12 - معالم الزلفى : 405 . 13 - معالم الزلفى : 405 . ( 2 ) في م : يعبقوا ريحها .
61
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 61