نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 580
غلام ، فقال له المستعين : الجمه أنت . فوضع عليه السلام طيلسانه فألجمه . ثم رجع إلى مجلسه فقعد ، فقال له : يا أبا محمد ، أسرجه ، فقال لأبي : " أسرجه يا غلام " ، فقال المستعين : أسرجه أنت يا أبا محمد ، فقام عليه السلام وأسرجه ورجع . فقال له : أترى أن تركبه ؟ فقال : " نعم " فقام فركبه من غير أن يمتنع عليه ، ثم ركضه في الدار ، ثم حمله على الهملجة فمشى أحسن مشي يكون ، ثم رجع فنزل ، فقال له المستعين : يا أبا محمد ، كيف رأيته ؟ فقال : " يا أمير المؤمنين ، ما رأيت مثله ، حسنا " . فقال : خذه فهو لك ، فقال : " أراه وما يصلح أن يكون مثله إلا لأمير المؤمنين " . فقال : يا أبا محمد ، إن أمير المؤمنين قد حملك عليه ، فقال عليه السلام لأبي " يا غلام خذه " فأخذه . 529 / 2 - عن سيف بن الليث ، قال : خلفت ابنا " لي عليلا بمصر عند خروجي منها ، وابنا لي آخر أسن منه ، كان وصيي وقيمي على عيالي وفي ضياعي ، فكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله الدعاء لابني العليل ، فكتب إلي : قد عوفي ابنك المعتل ، ومات وصيك وقيمك الكبير ، فاحمد الله ، ولا تجزع فيحبط عملك وأجرك " . فورد الخبر أن ابني عوفي من علته ، ومات ابني الكبير يوم ورد علي جواب أبي محمد عليه السلام عن مسألتي . 530 / 3 - عن علي بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، قال : لما