نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 54
النبي صلى الله عليه وآله يده تحت جناحه ثم هزه إلى السقف . قال حذيفة : فأتبعته بصري ، فلم ألحقه ، وإني لأراعي السقف ليعود منه ، فإذا هو قد دخل من الباب وثوبه من طرف حجره معطوف ، ففتحه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله ، وكان فيه بطيختان ، ورمانتان ، وسفرجلتان ، وتفاحتان ، فتبسم النبي صلى الله عليه وآله وقال : " الحمد لله الذي جعلكم مثل خيار بني إسرائيل ، ينزل إليكم رزقكم [1] من جنات النعيم ، إمض فداك جدك وكل أنت وأخوك وأبوك وأمك ، وخبأ لجدك نصيبا " فمضى الحسن عليه السلام ، وكان أهل البيت عليهم السلام يأكلون من سائر الاعداد ويعود ، حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، فتغير البطيخ ، فأكلوه فلم يعد ، ولم يزالوا كذلك حتى قبضت فاطمة عليها السلام ، فتغير الرمان ، فأكلوه فلم يعد ، ولم يزالوا كذلك حتى قبض أمير المؤمنين عليه السلام ، فتغير السفرجل ، فأكلوه فلم يعد ، وبقيت التفاحتان معي ومع أخي ، فلما كان يوم آخر عهدي بالحسن ، وجدتها عند رأسه وقد تغيرت ، فأكلتها ، وبقيت الأخرى معي " . 23 / 3 - وروي عن أبي محيص أنه قال [2] : كنت بكربلاء مع عمر بن سعد لعنه الله فلما ركب [3] الحسين عليه السلام العطش ، استخرجها [4] من ردائه واشتمها ، وردها ، فلما صرع عليه السلام فتشته فلم أجدها ، وسمعت صوتا من رجال رأيتهم ، ولم يمكني الوصول إليهم ، أن الملائكة تتلذذ بروائحها عند قبره ، عند طلوع الفجر ، وقيام النهار .
[1] في م : ربكم وفي ر : عليكم ، بدل : إليكم . 3 - مدينة المعاجز : 255 / 97 . [2] في م زيادة : كنت عارفا بها وكنت . [3] في ع : كرب . [4] في ع : أخرجها .
54
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 54