نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 496
قال محمد بن العلاء : فتغير لوني وغشي علي ، فحلفني أشد الايمان أن لا أخبر به أحدا " حتى يموت . 425 / 2 - عن أبي واسع محمد بن أحمد بن إسحاق النيسابوري ، قال : سمعت جدتي خديجة بنت حمدان قالت : لما دخل علي بن موسى الرضا عليه السلام نيسابور نزل محلة قرفى [1] ناحية تعرف بلاد سناباد في دار لجدتي تعرف پسنده لان الرضا عليه السلام ارتضاها من بين الدور . وپسنده كلمة فارسية معناها : مرضي . فلما نزل عليه السلام دارنا زرع لوزة في جانب من جوانب الدار ، فنبتت وصارت شجرة ، وأثمرت في سنته ، فعلم الناس بذلك وكانوا يستشفون بلوز تلك الشجرة ، فمن أصابته علة يتبرك بالتناول من ذلك اللوز مستشفيا به فعوفي . ومن أصابه رمد جعل من ذلك اللوز على عينيه عوفي . وكانت الحامل إذا عسرت ولادتها تناولت من ذلك اللوز فتخف عليها الولادة وتضع من ساعتها ، وكان إذا أخذ القولنج دابة من دواب الناس أخذ من قضبان تلك الشجرة فأمره على بطنها فتعافى ، ويذهب عنها ريح القولنج ببركة الرضا عليه السلام . فمضت الأيام على تلك الشجرة ويبست ، فجاء جدي حمدان فقطع أغصانها فعمي . وروي في تلك الشجرة آيات كثيرة ، ذكرها الحافظ أبو عبد الله في مؤلفه المسمى ب ( مفاخر الرضا عليه السلام ) وقد اقتصرنا هنا نحن على هذا القدر .
2 - عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 132 / 1 . [1] في ر : قوفي ، وفي العيون : الغربي .
496
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 496