نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 494
على خلقه ، والله لا دخلت معك أبدا " . قال الحسين بن عمر : فلما كان من الغد مضيت فدخلت على الرضا عليه السلام بالغداة فقال : " مرحبا " بك يا حسين " ثم أقعدني وسألني عن سفري ، وعليه قميص هاروني وإزار صغير فقلت له : ما فعل أبوك ؟ فقال : " مضى " . فقلت له : جعلت فداك ، أي مضي مضى ؟ قال : " مضى مضي الموت " . فقلت له : من الامام من بعده ؟ قال : " أنا الذي من خالفني كفر " . قال : فلم أقبل منه ، قال : " فأي شئ لك على أبي ؟ " قلت : أنت أعلم . قال : " لك عليه ألف دينار وهي علي حتى أقضيكها " قال : فلم أقطع عليه . ثم قال : " يا حسين - بعدما سكت هنيئة - رجل معك يقال له : مقاتل بن مقاتل " قلت : جعلت فداك ، هو من مواليك ، فقال لي : " قل له : أصبت فألزم " . قلت : يا مولاي هذه آية ، أشهد أن أباك قد مضى ، وأنك الامام من بعده .
494
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 494