نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 489
جوخان ، فاقصداه فتجدان هناك رجلا أسود في جوخان فقولا : أرنا منابت قصب السكر ومنابت الحشيشة " عن أبي هاشم فقال : " يا أبا هاشم ، دونك القوم " . فقمت معهما ، فإذا أنا بالجوخان والرجل الأسود هناك ، فسألناه فأومى إلى ظهره ، فإذا قصب السكر ، فأخذنا منه حاجتنا ورجعنا إلى الجوخان فلم نر صاحبه فيه ، فانصرفنا إلى الرضا عليه السلام فحمد الله كثيرا " ، فقال لي الطبيب [1] : من هذا ؟ ! قلت : ويلك ، ابن سيد الأنبياء . قال : أفعنده من أقاليد النبوة شئ ؟ قلت : قد شهدت بعضها ، ولكنه ليس بنبي . قال : وهذا وصي نبي ؟ قلت : أما هذا فنعم . فبلغ ذلك رجاء بن الضحاك فقال لأصحابه : إن أخطأتم به طريق الكوفة والعراق فما أخطأتم هذا الموضع الذي قد أظهر فيه الأعاجيب ، ولئن أقمتم بعد هذا لتمدن إليه الرقاب . فارتحل به . وقد ذكر الهاشمي المنصوري ذلك في دلائله عن عمه أبي موسى ، وليس فيه ذكر أبي هاشم . 417 / 4 - عن أبي الصلت الهروي ، قال : بينا أنا واقف بين يدي أبي الحسن الرضا عليه السلام إذ قال لي : " يا أبا الصلت ، ادخل القبة التي فيها قبر هارون ، فأتني بتراب من أربعة جوانبها "