نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 484
فإذا هو جالس في الموضع الذي كنت رأيت فيه النبي صلى الله عليه وآله ، وتحته حصير مثل ما كان تحت النبي صلى الله عليه وآله ، وبين يديه طبق من خوص فيه تمر صيحاني ، فسلمت عليه ، فرد علي السلام فناداني ، وناولني قبضة من ذلك التمر ، فعددته فإذا عدده بعدد الذي ناولني رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقلت له : زدني يا ابن رسول الله ، جعلني الله فداك . فقال لي : " لو زادك جدي رسول الله لزدتك " . 413 / 2 - عن أحمد بن علي بن الحسن الثعالبي ، قال : حدثني أبو أحمد عبد الله بن عبد الرحمن المعروف بالصفواني ، قال : خرجت قافلة من خراسان إلى كرمان فقطع اللصوص عليهم الطريق ، وأخذوا منهم رجلا اتهموه بكثرة المال وأقاموه في الثلج ، وملأوا فاه منه فانفسد فمه ولسانه حتى لم يقدر على التكلم ، ثم انصرف إلى خراسان وسمع بخبر أبي الحسن الرضا عليه السلام بنيسابور ، فرأى فيما يرى النائم كأن قائلا يقول له : إن ابن رسول الله نازل بخراسان فاسأله عن علتك ليعمل لك الدواء [1] فتنتفع به . قال : فرأيت كأني قد قصدته وشكوت إليه ما كنت وقعت فيه ، وأخبرته فقال لي : " خذ من الكمون والسعتر والملح ودقه ، وخذ منه في فمك مرتين أو ثلاثا فإنك تعافى " فانتبه الرجل من منامه ولم يفكر فيما كان رأى في المنام حتى ورد باب نيسابور فقيل له : إن علي بن موسى الرضا عليه السلام قد ارتحل من نيسابور وهو برباط سعد ، فوقع في نفسه أن يقصده ويصف له أمره ، فدخل عليه فقال : يا ابن رسول الله ، كان من أمري كيت وكيت ، وقد انفسد فمي ولساني [ و ] لا أقدر على الكلام إلا بجهد ، فعلمني دواء أنتفع به .
2 - عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 211 / 16 ، مناقب ابن شهرآشوب 4 : 344 ، باختصار ، كشف الغمة 2 : 314 إعلام الورى : 311 . [1] في ش ، ص : ليعلمك الجواب في الدواء .
484
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 484