نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 48
عشيرتك الأقربين ) * [1] دعا رسول الله صلى الله عليه وآله ثلاثين [2] من أهل بيته ، وكان الرجل منهم ليأكل جذعة ويشرب زقا " [3] ، فقرب إليهم رجلا فأكلوا حتى شبعوا " . وفي الحديث طول . 14 / 3 - عن أبان بن عثمان ، يرفعه بإسناده ، قال : إن أبا أمامة أسعد بن الأرت [4] [ كان ] يبعث إلى رسول الله صلى الله عليه وآله كل يوم غداء " وعشاء " في قصعة ، ثريدا عليه عراق ، وكان يأكل معه من حوله حتى يشبعوا ، ثم ترد القصعة كما هي . 15 / 4 - عن عمر بن ذر [5] قال : حدثنا مجاهد أن أبا هريرة كان يقول : والله الذي لا إله إلا هو ، إني كنت لأعتمد بيدي على الأرض من الجوع ، وإني كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع ، ولقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه [6] ، فمر بي أبو بكر ،
[1] سورة الشعراء / الآية : 214 . [2] في ع ( خ ل ) ، ك : الأربعين . [3] في ر ، ك : قربا . 3 - . . . [4] كذا في النسخ ، وهو أسعد بن زرارة بن عدس بن عبيد الأنصاري الخزرجي ، كنيته أبو أمامة ، توفي بالذبحة في حياة الرسول صلى الله عليه وآله قبل بدر ، راجع " أسد الغابة 1 : 71 و 5 : 138 ، والإصابة 1 : 32 ، وسير أعلام النبلاء 1 : 299 ، ورجال الطوسي : 5 / 33 ، ومعجم رجال الحديث 3 : 84 " . 4 - مسند أحمد بن حنبل 20 : 515 ، صحيح البخاري 8 : 119 باختلاف يسير . [5] هو عمر بن ذر بن عبد الله بن زرارة الهمداني الكوفي ، روى عن مجاهد ، وروى عنه أبو حنيفة وخلق كثير ، راجع " الجرح والتعديل 6 : 107 ، حلية الأولياء 5 : 108 ، تهذيب التهذيب 7 : 444 ، سير أعلام النبلاء 6 : 385 " وفى نسخة ر : عمر بن زر [6] في ر ، ك ، م ، ع : فيه .
48
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 48