نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 46
مع ابن أخي بسوق ذي المجاز [1] ، فاشتد الحر فعطشت ، فشكوت إليه ، وقد علمت أنه ليس عنده شئ ، فقال : " يا عم عطشت ؟ " فقلت : نعم ، فثنى وركه ، فنزل ، فألقم عقبه [2] الأرض ، ثم رفع وقال : " اشرب يا عم " فشربت حتى رويت . 11 / 11 - عن علي عليه السلام ، قال : " خرج رسول الله صلى الله عليه وآله إلى حنين [3] ، فإذا هو بواد يشخب ، فقدرناه فإذا هو قدر أربع عشرة قامة ، فقالوا : يا رسول الله ، العدو من ورائنا ، والوادي أمامنا ، كما قال أصحاب موسى عليه السلام : * ( إنا لمدركون ) * [4] ، فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : اللهم إنك جعلت لكل نبي مرسل دلالة ، فأرني قدرتك . فركب صلى الله عليه وآله ، وعبرت الخيل لا تندى حوافرها ، والإبل لا تندى أخفافها ، ورجعنا ، فكان فتحنا " .
[1] ذو المجاز : كان سوقا من أسواق العرب ، وهو عن يمين الموقف بعرفة . " معجم ما استعجم 4 : 1185 " . [2] في هامش ص : كعبه . 11 - الاحتجاج : 218 ، الخرائج والجرائح 1 : 54 / 84 ، ومثله في مناقب ابن شهرآشوب 1 : 32 ، اثبات الهداة 1 : 339 . [3] في الخرائج ، والمناقب : خيبر . [4] سورة الشعراء / الآية : 61 .
46
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 46