نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 406
ألف نسمة من كد [1] يده ، فسمهم لي وإلا أسميتهم لك بأسمائهم وأسماء آبائهم إلى آدم ، وأما قولك ، أنا أشجع منك فكأني أنظر إليك تقتل بالمدينة ، ويقطع رأسك ، وتوضع على جحر الزنابير فيسيل منه الدم إلى موضع كذا " . قال : فقام محمد واكما " واجما " ، وحكى ما جرى بينهما أباه ، فقال له أبوه : ما علمت يا بني أنك صاحب جحر الزنابير إلى الان . 338 / 5 - في حديث آخر عن صفوان بن يحيى قال : حكى محمد بن جعفر بن محمد بن الأشعث قال : أتدري ما سبب دخولنا في هذا الامر ومعرفتنا به ، وما كان عندنا منه ذكر ، ولا معرفة بشئ مما عند الناس ؟ قال : قلت : وما ذاك ؟ قال : إن أبا جعفر الدوانيقي قال لمحمد بن الأشعث : يا محمد ، ادع [2] لي رجلا له عقل جيد يؤدي عني . فقال : إني أصبت لك ، هذا خالي فلان بن مهاجر . قال : فأتني به . قال : فأتيته ، فقال له أبو جعفر : يا ابن مهاجر خذ هذا المال وائت المدينة ، وائت عبد الله بن الحسن بن الحسن وعدة من أهل بيته ، منهم جعفر بن محمد ، وقل لهم : إني رجل غريب من أهل خراسان ، وبها شيعة من شيعتكم ، وجهوا إليكم بهذا المال . فادفع إلى كل واحد منهم على شرط كذا وكذا ، فإذا قبضوا المال فقل : إني رسول ، أحب أن يكون معي خطوطكم بقبضكم ما قبضتم . فأخذ المال وأتى إلى المدينة - على ساكنها أفضل الصلاة