نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 379
جارية . فقال : ما معي إلا جاريتين مريضتين ، إحداهما أمثل من الأخرى . قلنا : فأخرجهما حتى ننظر إليهما . فأخرجهما ، فقلنا : بكم تبيعنا هذه المتماثلة ؟ قال : بسبعين دينارا " قلنا : أحسن قال : لا ، شريتها بأنقص من سبعين دينارا " . فقلنا : نشتريها بهذه الصرة ما بلغت ، ولا ندري ما فيها . وكان عنده رجل أبيض الرأس واللحية فقال : فكوا وزنوا . فقال النخاس : لا تفكوا ، فإنها إن نقصت حبة من سبعين دينارا لم أبايعكم . قال الشيخ : أدنوا ، فدنونا ، وفككنا الختم ، ووزنا الدنانير ، فإذا هي سبعون دينارا " لا تزيد ولا تنقص . فأخذنا الجارية وأدخلناها على أبي جعفر ، وجعفر عنده قائم ، فأخبرناه بما كان ، فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال لها : " ما اسمك ؟ قالت : حميدة فقال : " حميدة في الدنيا ، محمودة في الآخرة ، فأخبريني عنك أبكر أنت أم ثيب ؟ " قالت : بكر . فقال : " وكيف ؟ ! ولا يقع في أيدي النخاسين شئ إلا أفسدوه " قالت : كان يجئ ويقعد مني مقعد الرجل من المرأة فيسلط الله عليه رجلا أبيض الرأس واللحية ، فلا يزال يلطمه حتى يقوم عني ، ففعل بي مرارا ، وفعل الشيخ به مرارا . فقال أبو جعفر : " خذها إليك ، فولدت خير أهل الأرض موسى بن جعفر عليه السلام . 312 / 2 - عن داود بن كثير الرقي ، قال : كنت يوما عند أبي جعفر عليه السلام ، وكان عبد الله بن علي بن عبد الله بن الحسن يدعي أنه إمام ، إذ أتى وفد من خراسان اثنان وسبعون رجلا معهم المال
2 - عنه في مدينة المعاجز : 348 / 90 .
379
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 379