نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 337
الجهم ، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه قال : أترون الفاسق بن الفاسق ؟ فرماه الله عز وجل بكوكبين من نار ، فطمسا بصره . 281 / 9 - عن سيار بن الحكم ، قال : انتهبت الناس ورسا [1] من عسكر الحسين ، يوم قتل الحسين ، فما تطيبت به امرأة إلا برصت . 282 / 10 - وروي أن إسحاق الحضرمي الملعون الزنديق لعنه الله أخذ قميصه صلوات الله عليه فلبسه فبرص . 283 / 11 - عن سفيان بن عيينة ، قال : حدثتني جدتي ، قالت : لما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه ساقوا إبلا عليها ورس ، فلما نحرت رأين لحومها مثل العلقم ، ورأينا الورس رمادا ، وما رفعنا حجرا " إلا وجدنا تحته دما عبيطا . وليس بين الخبرين تناقض فإنه ذكر في الأول : أن الورس إذا استعملته امرأة برصت ، وذكر في الثاني : أنه صار رمادا لان ما وقع إلى قومها صار رمادا ، وما وقع إلى قوم سيار من استعمله برص .
9 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 56 ، عنه مدينة المعاجز : 264 ح 31 . [1] نبات يشبه الزعفران ينفع الكلف والبهق والحكة . " لسان العرب - ورس - 6 : 254 . جامع مفردات الأدوية 4 : 191 " . 10 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 57 . 11 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 56 ، 61 . مقتل الخوارزمي : 90 .
337
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 337