نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 329
صاحبه فرمى الله تعالى بينهما جدارا " يستتر به أحدهما عن صاحبه ، فلما قضيا حاجتهما ذهب الجدار ، وصار في موضعه عين ماء فتوضأ [1] ومضيا بعد الفراغ من الوضوء - في حديث طويل - ثم قال الحسن عليه السلام للحسين عليه السلام : أتدري ما مثلنا الليلة ؟ إني سمعت رسول الله وهو يقول : إن مثلكما مثل يونس بن متى إذ أخرجه الله من بطن الحوت فألقاه الله على جنب البحر ، وأنبت عليه شجرة من يقطين ، وأخرج له عينا من تحتها ، فكان يأكل من اليقطين ، ويشرب من ماء العين . فأخرج الله تعالى لنا الليلة عينا من ماء ، وسمعت جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : أما العين فهي لكم ، وأما اليقطين فأنتم عنه أغنياء . وقال الله تعالى في يونس : * ( وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون * فآمنوا فمتعناهم إلى حين ) * [2] وأما نحن فسيحتج الله بنا على أكثر من ذلك ، ويمتعون إلى حين " .
[1] زاد في ر : وقضيا ما أرادا من الوضوء . [2] سورة الصافات الآيتان : 147 - 148 .
329
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 329