نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 300
بسم الله نور على نور ، بسم الله الذي هو مدبر الأمور ، بسم الله الذي خلق النور من النور ، الحمد الله الذي خلق النور من النور ، وأنزل النور على الطور ، في كتاب مسطور ، في رق منشور ، والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور بقدر مقدور على نبي محبور ، الحمد لله [1] الذي هو بالعز مذكور ، وبالخير مشهور ، وعلى السراء والضراء مشكور " [2] . قال سلمان : فتعلمته ، وقد لقنت أكثر من ألف نفس من أهل المدينة ومكة ممن بهم علل الحمى ، وكلهم برئوا بإذن الله تعالى . وفي رواية أخرى : في شكوى ووسوسة الشيطان ، وقد نزل عليها السلام الرزق من السماء ، وكثيرا " ما تدور الرحى في بيتها وهي نائمة أو مشتغلة بأمر آخر ، والرواية فيها متظافرة .
[1] في ش ، ص ، ع ، م : بسم الله . [2] إلى هنا وقد انتهت مقابلتي مع نسخه ( ع ) والباقي ساقط .
300
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 300