نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 294
فاطمة ودمها وشعرها وعصبها ، وفطم من النار ذريتها وشيعتها ، إن من نسل فاطمة من تطيعه النار والشمس والقمر والنجوم والجبال ، وتضرب الجن بين يديه بالسيف ، وتوافي إليه الأنبياء بعهودها ، وتسلم إليه الأرض كنوزها ، وتنزل عليه من السماء بركات ما فيها ، الويل لمن شك في فضل فاطمة ، لعن الله من يبغض بعلها ولم يرض بإمامة ولدها ، إن لفاطمة يوم القيامة موقفا " ، ولشيعتها موقفا " ، وإن فاطمة تدعى فتلبي [1] ، وتشفع فتشفع على رغم كل راغم " .