نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 270
فقال لهم : " قوموا في وسط هذه الخطة ، ولا تجاوزوها فتخطفكم الجن " . ثم قنع فرسه واقتحم في الصحراء وقال : " والله معاشر ولد الجن من ولد الحارث بن السيد - وهو إبليس - إن لم تردوا عليه أحمره لنخلعن ما بيننا وبينكم من العهد والميثاق ، ولأضربنكم بأسيافنا حتى تفيئوا إلى أمر الله " . فإذا أنا بقعقعة اللجم ، وصهيل الخيل ، وقائل يقول : الطاعة لله ولرسوله ولوصيه . ثم انحدر في الصحراء ستون حمارا " بأحمالها ، لم يذهب منها شئ ، فأداها إلى اليهودي فلما دخل الكوفة قال له اليهودي : ما اسم محمد ابن عمك في التوراة ؟ وما اسمك فيها ؟ وما اسم ولديك ؟ فقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله : " سل استرشادا ولا تسأل تعنتا " ، عليك بكتاب التوراة ، اسم محمد فيها طاب طاب ، واسمي إيليا ، واسم ولدي شبر وشبير " . فقال اليهودي : أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله ، وأنك وصيه من بعده ، وأن ما جاء به وجئت به حق . 233 / 2 - عن عمار بن الحضرمي ، عن زاذان [1] أبي عمرو أن رجلا حدث عليا صلوات الله عليه وآله بحديث ، فقال : " ما أراك إلا كذبتني " فقال : " لم أفعل . فقال : " أدعو الله عليك إن كنت كذبتني " قال : ادع . فدعا عليه ، فما برح حتى أعمى الله عينيه . 234 / 3 - عن عباد بن عبد الله الأسدي ، قال : سمعت عليا "
2 - عنه في مدينة المعاجز : 139 / 392 . [1] زاذان ، اختلف في كنيته على أقوال : أبو عمرة ، أبو عمروة ، وفي ك : أبو عمير ، راجع " معجم رجال الحديث 7 : 212 " . 3 - مناقب ابن شهرآشوب 2 : 332 نحوه ، مدينة المعاجز : 138 / 386 ، شرح النهج لابن أبي الحديد 2 : 287 ، صدر الرواية .
270
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 270