نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 201
ونشره بين يديه ، ونظر فيه ، ثم قال : " يا محمد ، ما أصاب [1] بصرك ؟ " فقلت : يا ابن رسول الله ، اعتلت عيناي ، فذهب بصري كما ترى قال : فمد يده فمسح بها على عيني ، فعاد إلى بصري كأصح ما كان ، فقبلت يده ورجله ، وانصرفت من عنده وأنا بصير . 178 / 7 - وروى محمد بن علي الطهوي [2] ، عن حكيمة بنت محمد عليه السلام - في حديث طويل - قالت : دخلت على أبي محمد صلوات الله عليه ، فلما أردت الانصراف ، قال : " بيتي الليلة عندنا ، فإنه سيولد الليلة المولود الكريم على الله عز وجل ، الذي يحيي الله عز وجل به الأرض بعد موتها " قلت : ممن يا سيدي ولست أرى بنرجس شيئا من الحبل [3] ؟ ! قال : " من نرجس ، لا من غيرها " قالت : فقمت [4] إليها ، فقلبتها ظهرا " وبطنا " ، فلم أر بها أثر حبل ، فعدت إليه فأخبرته بما فعلته ، فتبسم ، ثم قال : " إذا كان وقت الفجر يظهر بها الحبل ، لان مثلها مثل أم موسى لم يظهر بها الحبل ، ولم يعلم به أحد إلى وقت ولادتها ، لان فرعون كان يشق ( بطون الحبالى ) [5] في طلب موسى ، وهذا نظير موسى صلوات الله عليهما " .
[1] في ر ، م ، ك : ما حال . 7 - كمال الدين : 426 / 2 ، دلائل الإمامة : 268 ، غيبة الطوسي : 140 ، الخرائج والجرائح 1 : 455 / 1 ، كشف الغمة 2 : 498 ، الصراط المستقيم 2 : 234 ، مثله حلية الأبرار 2 : 536 ، مدينة المعاجز : 590 / 7 ، إحقاق الحق 13 : 88 . [2] في م : الظهوري ، وفي ص : الظهيري ، ولم أجد بهذه العناوين في أصحاب الهادي عليه السلام أحدا ، نعم ذكر السيد الخوئي في معجم رجال الحديث الطهوري في أصحاب الرضا عليه السلام [3] في ع ، ص ، س : الحمل . [4] في م : جئت . [5] في م ، ك : الحوامل .
201
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 201