responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 191


فلما سمع الجاثليق ( 1 ) ورأس الجالوت علما أن الرضا عليه السلام عالم بالتوراة والإنجيل والزبور ، فقالا : والله ، لقد ض أتى بمالا يمكننا رده ، ولا دفعه ، إلا بجحود التوراة والإنجيل والزبور ، وقد بشر به موسى وعيسى جميعا " ، ولكن لم يتقرر عندنا صحة أنه محمد هذا ، وأما اسمه محمد فلا يجوز لنا أن نقر لكم بنبوته ، ونحن شاكون أنه محمدكم أو غيره .
فقال الرضا عليه السلام : " احتججتم بالشك ( 2 ) ، فهل بعث الله قبل أو بعد من ولد آدم إلى يومنا هذا نبيا اسمه محمد ؟ أو تجدونه في شئ من الكتب التي أنزلها الله تعالى على جميع الأنبياء غير محمد ؟ " فأحجموا عن جوابه ، وقالوا : لا يجوز لنا أن نقر لكم بأن محمدا " أنه محمدكم ، لأنا إن أقررنا لكم بمحمد ووصيه وابنته وابنيه على ما ذكرتم أدخلتمونا في الاسلام كرها .
فقال الرضا عليه السلام : " أنت يا جاثليق آمن في ذمة الله ، وذمة رسوله أنه لا ينالك منا شئ تكره مما تخافه وتحذره " .
قال : فأما إذا آمنتني ، فإن هذا النبي الذي اسمه ( محمد ) وهذا الوصي الذي اسمه ( علي ) وهذه البنت التي اسمها ( فاطمة ) وهذان السبطان اللذان اسمهما ( الحسن والحسين ) في التوراة والإنجيل والزبور .
قال الرضا " فهذا الذي ذكرته في التوراة والإنجيل والزبور من اسم هذا النبي صلى الله عليه وآله ، وهذا الوصي ، وهذه البنت ، وهذين السبطين ، صدق وعدل ، أم كذب وزور ؟ " قال : صدق وعدل ، وما قال الله إلا الحق .
فلما أخذ الرضا إقرار الجاثليق بذلك ، قال لرأس الجالوت :


في ر ، ك ، م زيادة : عالم اليهود . ( 2 ) في ع : احتجزتم .

191

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست