نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 173
وتعالى : * ( ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر ) * [1] وإن سليمان عليه السلام لما أراد أن يركب الريح ، أمر بفرش البساط ففرش بساطه ، ووضع عليه سريره ، ووضع الكراسي حول السرير وجلس وزراؤه وقواده على الكراسي حول السرير ، وجلس هو فوق البساط ، وأمر الريح بأن تحمل البساط ، وتحمل ما فوقه وتسير غدوة مسيرة شهر ، وترجع رواحا " مثله . وإن الله تعالى أعطى أئمتنا عليهم السلام مثل ذلك وما يشابهه وهو ما حدث به : 160 / 4 - معمر ، عن الزهري ، عن قتادة ، عن أنس ، قال : كنا جلوسا " في المسجد عند النبي صلى الله عليه وآله ، وقد كان أهدي إليه بساط فقال لي : " ادع علي بن أبي طالب " عليه السلام ، فدعوته ، ثم أمرني أن أدعو أبا بكر وعمر وجميع أصحابه ، فدعوتهم كما أمرني نبي الله صلى الله عليه وآله ، وأمرني أن أبسط البساط فبسطته ، ثم أقبل على علي عليه السلام فأمره بالجلوس على البساط ، وأمر أبا بكر وعمر وعثمان بالجلوس [2] مع أمير المؤمنين عليه السلام ، فجلست مع من جلس ، فلما استقر بنا المجلس أقبل صلى الله عليه وآله على علي عليه السلام وقال : " يا أبا الحسن ، قل : يا ريح الصبا ، احمليني [3] ، والله خليفتي عليك وهو حسبي ونعم الوكيل " . قال أنس : فنادى أمير المؤمنين علي عليه السلام كما أمره
[1] سورة سبأ / الآية : 12 . 4 - الطرائف : 83 / 116 ، الخرائج والجرائح 1 : 210 ، باختصار ، سعد السعود : 113 ، مناقب ابن المغازلي : 232 / 280 العمدة لابن بطريق : 372 / 732 ، إحقاق الحق 4 : 125 ، عيون المعجزات : 14 ، اثبات الهداة 2 : 419 / 59 باختصار . [2] في ر ، ك زيادة : على البساط . [3] في م : ارفعينا .
173
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 173