responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 169


وقام عمار بن ياسر رضي الله عنه وخاطبه أيضا في جملة من سأله ، فلم يجب أحدا " ، إلى أن قال أبو بكر : سألتك بحق أخيك محمد رسول الله صلى الله عليه وآله إلا ما رحمت خالدا ، وفككت عن عنقه هذا الحديد .
فلما سأله بحق أخيه رسول الله صلى الله عليه وآله استحيا ، وكان كثير الحياء ، فجذب خالدا " إليه ، فأدناه ، وقبض على رأس الحديد وجعل يفتل منه شيئا فشيئا ، فرمى به ، كفتل أحدكم العلك المحمى بالنار ، حتى أتى على آخره ، فكبر الناس ، وعجب من حضر من فعله ، فقال لهم : " إن الله بكرمه وفضله سيشتت شملكم ويأخذ بحقي منكم ، فبئس القوم أنتم " .
فتمثل عمار بن ياسر ببيتي شعر ، وهما هذان :
يزاول [1] سرحان [2] مساواة ضيغم [3] * فضعضعه إذ رام ذاك فهشما وأهوى له إذ رام مالا يناله * إلى رأسه بالكف منه فحطما



[1] يزاول : من المزاولة وهي المحاولة والمعالجة . " لسان العرب - زول - 11 : 316 " .
[2] السرحان : الذئب . " لسان العرب - سرح - 2 : 481 " .
[3] الضيغم : الأسد . " لسان العرب - ضيغم - 12 : 357 " .

169

نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست