نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 149
139 / 2 - على ما رواه الموليني في تصنيفه في ( سير الأئمة ) بإسناده أن الباقر عليه السلام كان صبيا " ، فجاء إلى رأس بئر في داره ، فوقع فيها ، فأحست به أمه ، فصاحت ، وأخبرت أباه زين العابدين عليه السلام وهو يصلي ، فلم يقطع الصلاة ، ولم يخففها ، ولم يضطرب في صلاته ، فرجعت عنه إلى رأس البئر ، وطفقت تبكي وتنظر في البئر ، وتتردد ذاهبة إلى أبيه وجائية إلى البئر ، إلى أن تمكن منها الحزن ، وغلب عليها الضعف ، فقالت : ما أغلظ أكبادكم يا معشر بني هاشم ، فلما سمع ذلك زين العابدين عليه السلام ، أتم صلاته ، وجاء إلى رأس البئر ، وأدخل يده فيها ، وتناوله وأخرجه ، وقال : " خذيه يا ضعيفة اليقين " ، فلما نظرت إليه استبشرت ، وضحكت سرورا " به ، ثم بكت من قوله عليه السلام : " يا ضعيفة اليقين " . وفي ذلك آية أخرى لزين العابدين عليه السلام ، إذ أخرجه من البئر العميقة من غير حبل ورشاء .
2 - مناقب ابن شهرآشوب 4 : 135 ، العدد القوية : 63 / 82 ، باختلاف يسير
149
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 149