نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 101
وجهي ، فقال : لا عليك قد أديت ما سمعت . فما عدت إليه حتى نزل به ما حدثت به . وفي الحديث عدة آيات . 93 / 2 - عن علي عليه السلام ، قال : " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخبر أهل مكة بأسرارهم ، حتى لا يبقى [1] منها شئ . منها أن عمير بن وهب أتى المدينة وقال : جئت في فكاك ابني . فقال صلى الله عليه وآله : كذبت ، بل قلت لصفوان وقد اجتمعتم بالحطيم ، وقد ذكر صفوان قتلى بدر وقال : والله الموت خير من البقاء ، مع ما صنع بنا ، وهل حياة بعد أهل القليب ؟ ! فقلت : لولا عيال ودين لأرحتك من محمد . فقال صفوان : علي أن أقضي دينك ، وأجعل بناتك مع بناتي ، يصيبهن ما أصابهن من خير أو شر . فقلت أنت : فاكتمها علي ، وجهزني حتى أذهب وأقتله فجئت لتقتلني . فقال : صدقت يا رسول الله ، وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . 94 / 3 - وعنه عليه السلام مجملا ، وعن ابن شهاب مفصلا ، قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله لما بعث الجيش إلى مؤتة ، كان ذات يوم
2 - الاحتجاج : 225 . [1] في ص : لا يترك ، وفي ر : يسقى . ( 2 ) في هامش ص : وأشهد أن محمدا " عبده ورسوله وأنك نبي حق . 3 - البداية والنهاية 4 : 241 - 247 مثله ، تاريخ الطبري 3 : 23 ، طبقات ابن سعد 2 : 128 ، مغازي الواقدي 2 : 761 ، 762 بسند آخر ، سيرة ابن هشام 4 : 15 ، دلائل النبوة 4 : 358 ، 375 ، الخرائج والجرائح 1 : 166 / 256 .
101
نام کتاب : الثاقب في المناقب نویسنده : ابن حمزة الطوسي جلد : 1 صفحه : 101