responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 9


< فهرس الموضوعات > المجلس الأول < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > جهل الشكاك بأسباب الخلقة ومعانيها < / فهرس الموضوعات > * ( المجلس الأول ) * ( قال المفضل ) : فانصرفت عنده فرحا مسرورا ، وطالت علي تلك الليلة انتظارا وعدني به ، فلما أصبحت غدوت فاستؤذن لي فدخلت وقمت بين يديه ، فأمرني بالجلوس ، فجلست ، ثم نهض إلى حجرة كان يخلو فيها ، ونهضت بنهوضه ، فقال : اتبعني ، فتبعته ، فدخل ودخلت خلفه ، فجلس وجلست بين يديه ، فقال : يا مفضل كأني بك وقد طالت عليك هذه الليلة انتظارا لما وعدتك ، فقلت : أجل يا مولاي ، فقال : يا مفضل إن الله تعالى كان ولا شئ قبله ، وهو باق ونهاية له ، فله الحمد على ما ألهمنا ، والشكر على منحنا ، فقد خصنا من العلوم بأعلاها ومن المعالي بأسناها ، واصطفانا على جميع الخلق بعلمه ، وجعلنا مهيمنين [1] ، عليهم بحكمه ، فقلت : يا مولاي أتأذن لي أن أكتب ما تشرحه - وكنت أعددت معي ما أكتب فيه - فقال لي : إفعل مفضل .
( جهل الشكاك بأسباب الخلقة ومعانيها ) إن الشكاك جهلوا الأسباب والمعاني في الخلقة ، وقصرت أفهامهم عن



[1] جمع مهيمن ، وهو الأمين والمؤتمن والشاهد .

9

نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست