responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 5


بسم الله الرحمن الرحيم ( كلام ابن العوجاء مع صاحبه ) روى محمد بن سنان [1] ، قال : حدثني المفضل بن عمر [2] قال : كنت ذات بعد العصر جالسا في الروضة بين القبر والمنبر ، وأنا مفكر فيما خص الله تعالى به سيدنا محمدا صلى الله عليه وعلى آله ، من الشرف والفضائل ، وما منحه وأعطاه وشرفه وحباه ، مما يعرفه الجمهور من الأمة وما جهلوه من فضله وعظيم منزلته ، وخطير مرتبته ، فإني لكذلك إذ أقبل ( ابن أبي العوجاء ) [3]



[1] هو أبو جعفر الزاهري . لا ذكر الكشي في شأنه ما يدل على مدح عظيم وعلى قدح أيضا ، وذكر أنه روى عنه جماعة من العدو والثقاة من أهل العلم والإنصاف ، وجميع الروايات المجرحة له واهية ساقطة ، فقد أشار الكثير إلى قوته والذب عنه ، وتفنيد ما قيل فيه من الضعف . وإن اجتماع الأعيان على الرواية عنه أدل شئ على كمال قوته عده الشيخ المفيد من خاصة الإمام الكاظم وثقاته وأهل الورع والعلم والفقه من شيعته كما عده الشيخ في الغيبة من الوكلاء المرضيين الذين لم يغيروا ولم يبدلوا ، بل مضوا على منهاج الأئمة ، وفي الخلافة كان مكفوف البصر أعمى توفي عام 220 ه‌ .
[2] مضت ترجمة المفضل بصورة مفصلة في المقدمة .
[3] هو عبد الكريم بن أبي العوجاء ربيب حماد بن سلمة على ما يقول ابن الجوزي ومن تلامذة الحسن البصري ، وذكر البغدادي إنه كان مانويا يؤمن بالتناسخ ويميل إلى مذهب الرافضة ( ! ) ويقول بالقدر ، ويتخذ من شرح سيرة ماني وسيلة للدعوة ، وتشكيك الناس في عقائدهم ، ويتحدث في التعديل والتجوير على ما يذكر البيروني . ومن هنا يتبين أن ابن أبي العوجاء هذا كان زنديقا مشهورا بذلك . وله مواقف حماسة مع الإمام الصادق ، أفحمه الإمام في كل مرة منها ، سجنه والي الكوفة محمد بن سليمان ثم قتله في أيام المنصور عام 155 ه‌ ، وقيل عام 160 ه‌ في أيام المهدي تجد ذكره في تاريخ الطبري ج 3 ص 375 ط ليدن ، وفهرست ابن النديم ص 338 ، والفرق بين الفرق ص 255 ط محمد بدر ، ودائرة المعارف الإسلامية مج 1 ص 81 ، واحتجاج الطبرسي ص 182 و 183 ط النجف ، وما للهند من مقولة ص 123 .

5

نام کتاب : التوحيد نویسنده : المفضل بن عمر الجعفي    جلد : 1  صفحه : 5
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست