نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : أبي الفتح الكراجكي جلد : 1 صفحه : 37
يديه [1] ويمتلكه ويحويه ، ولم يوص إليه بأمر الأمة كلها ، ولا تعدت وصيته إليه أمور تركته وأهله إلى غيرها ، ثم [ إنهم ] يدعون بعد هذا [2] أن جميع ما خلفه صدقة ، وأنه لا يورث كما يورث سواه [3] من الأمة ، وأن [4] فدكا والعوالي صدقة ينظر فيها الخليفة الذي [5] تختاره الأمة ، ولا يجوز أن تقبل فيها شهادة من تثبت [6] له الوصية ، فليت شعري بماذا أوصى إذا كان جميع ما خلفه صدقة ، ولم يكن أوصى [7] بحفظ الشريعة والقيام بأمر الأمة ؟ فإن هذا مما يتحير فيه ذو البصيرة ، والخبرة والمعرفة [8] .
[1] في " ح " : يده . [2] في " ح " : ذلك . [3] في " ح " : من سواه . [4] في " ش " : وإن كان . [5] في " ح " : بعد أن . [6] في " ش " : ثبتت . [7] في " ش " : يوصي . [8] في " ح " : ذو البصيرة ، ويعرف فيه - كذا - صافي السريرة .
37
نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : أبي الفتح الكراجكي جلد : 1 صفحه : 37