نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : أبي الفتح الكراجكي جلد : 1 صفحه : 23
مع نسخة صحيحة فهو المرام ، وأرجو ذلك من الله الملك العلام ، ثم أن قابلتها مع نسخة أخرى فصححت ما وقع في هذه النسخة من الأغلاط ، وبقي بعض المواضع ملتبسا كما في الأول ، وبقي أيضا مشتبهات لا بد أن يبحث عن مظانها من التواريخ وكتب السير والمغازي ، فإن وفق الله لاستكشاف ذلك فهو المأمول من فضله الجسيم ، ولطفه العميم ، والله الملهم للصواب . وكان مقابلته في المشهد الغروي على مشرفه آلاف التحية من الله العلي في شهر ربيع المولود من شهور سنة سبع وثلاثمائة بعد الألف . كتبه العبد الجاني ، والأسير الفاني : أحمد بن محمد الحسيني خوشنويس راجيا شفاعة مواليه الكرام ، عليهم وعلى أشياعهم ومواليهم آلاف التحية والسلام ، ولعنة الله على أعدائهم ومنكري فضائلهم ومعادي أوليائهم أجمعين من الآن إلى يوم القيام . وقال مصححها في آخرها : الحمد لله على ما وفقني لتصحيح هذه الدرة الزاهرة الباهرة ، مظلومية العترة الطاهرة ، الكاشفة عن عناد المعاندين لأمير المؤمنين صلوات الله عليه وعلى أبنائه الطاهرين ، وأرجو أن لدي فيه خدمة وذريعة في حضرتهم لشفاعتهم لي ولوالدي يوم الدين . الأحقر الجاني محمد حسين بن محمد رضا التبريزي وجاء في آخرها : كانت على ظهر نسخة الفاضل الإيرواني أعلى الله مقامه : سنة تسع وأربعين وأربعمائة توفي فيها أبو الفتح الكراجكي ، رأس الشيعة ، صاحب التصانيف ، كان نحويا ، لغويا ، منجما ، متكلما ، من كبار أصحاب الشريف المرتضى . من مرآة
23
نام کتاب : التعجب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة نویسنده : أبي الفتح الكراجكي جلد : 1 صفحه : 23