responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 393


< فهرس الموضوعات > حبس الرشيد الحسن بن إسماعيل بن ميثم بالرفض ، وما دار بينهما من الكلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حبس الرشيد الحسن بن إسماعيل بن ميثم بالرفض ، وما دار بينهما من الكلام < / فهرس الموضوعات > ومن المجموع قال : حبس الرشيد هارون الحسن بن إسماعيل بن ميثم بالرفض ، فقال أبو حنيفة أو غيره : هو بمقالته حلال الدم ، فأخرج من الحبس ، وجمع بينهما في مجلس الرشيد ، فقال له : من خير الأمة بعد نبينا ؟
فقال : علي بن العباس بن عبد المطلب ، فقال : ويلك أمجنون أنت ؟ وهل للعباس ولد من صلبه يقال له : علي ؟ قال : نعم ، سمى الله في كتابه العم أبا ، فقال حاكيا عن بني يعقوب : ( نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ) [1] ( وما كان ) [2] إسماعيل أبا ليعقوب ، ( وسمى الخالة ) أما ، قال : ( ورفع أبويه على العرش ) [3] يعني أباه يعقوب ( وخالته فإن ) أم يوسف كانت قد ماتت ، وعلي أيها الرشيد ( كان كذلك ) فإن شئت فقدمه ، وإن شئت فأخره .
قال أبو حنيفة : ما ( قولكم للحسن والحسين ) إنهما ابنا رسول الله ، والله يقول : ( ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ) [4] ( فقال : نعم ( ما ) كان ) محمد أبا زيد ، ولا أبا أحد من رجالهم ، ولكن كان أبا ( ابني بنته ، كما ذكر الله عيسى ) في القرآن ، ونسبه إلى إبراهيم ، وجعله من ذريته ( في قوله :
( من ذريته ) إلى قوله : ( وعيسى ) [5] ) .
وقال النبي صلى الله عليه وآله : ( لكل نبي ذرية ، وذريتي من صلب علي ) .
قال : . . . أخبرني عن العباس وعلي واختصاصهما إلى أبي بكر ، من كان منهما صاحب ( باطل ) ؟ . . .



[1] البقرة : 133 .
[2] ما بين القوسين بياض في الأصل ، وأثبتناه من الطبعة السابقة . وكذا الموارد الآتية .
[3] يوسف : 100 .
[4] الأحزاب : 40 .
[5] الانعام : 84 و 85 .

393

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست