responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 389


< فهرس الموضوعات > أبيات لبشار يمدح فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام أبي سفيان عند مبايعة الناس لأبي بكر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أبيات لبشار يمدح فيها إبراهيم بن عبد الله بن الحسن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام أبي سفيان عند مبايعة الناس لأبي بكر < / فهرس الموضوعات > ( ما هذا يا علي ؟ ) قال : ( عنب اشتريته لفاطمة ) فقال : ( الله أكبر الله أكبر ، اللهم كما سررتني بأن خصصت عليا بدعوتي ، فاجعله شفاء ابنتي ) ثم قال : ( كلي على اسم الله يا بنية ) فأكلت ، وما خرج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى استقلت وبرأت .
فقال عمر : صدقت وبررت ، أشهد لقد سمعته ووعيته ، يا رجل خذ بيد امرأتك ، فإن عرض لك أبوها فاهشم أنفه .
ثم قال : يا بني عبد مناف والله ما نجهل ما يعلم غيرنا ، ولا بنا عمي في ديننا ، ولكنا كما قال الأول :
تصيدت الدنيا رجالا بفخها * فلم يدركوا خيرا بل استقبحوا الشرا وأعماهم حب الغنى وأصمهم * فلم يدركوا إلا الخسارة والوزرا قيل : فكأنما ألقم بني أمية حجرا ، ومضى الرجل بامرأته .
وكتب عمر إلى ميمون بن مهران : سلام عليك ، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو ، أما بعد : فإني فهمت كتابك وورد الرجلان والمرأة ، وقد صدق الله يمينه [1] وأبر قسمه ، وأثبته على نكاحه ، فاستيقن ذلك واعمل عليه ، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته [2] .
ومن المجموع لبشار يمدح إبراهيم بن عبد الله بن الحسن بن الحسن عليهم السلام :
أقول لبسام عليه جلالة * غدا أريحيا عاشقا للمكارم من الفاطميين الدعاة إلى الهدى * جهارا ومن يهديك مثل ابن فاطم سراج لعين المستضيئ وتارة * يكون ظلاما للعدو المزاحم إذا بلغ الرأي المشورة فاستعن برأي نصيح أو نصيحة حازم



[1] كذا ، وفي المصدر : يمين الزوج .
[2] شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد - 20 : 222 - 225 .

389

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست