responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 371


< فهرس الموضوعات > بيان أبي الحسن القاشاني لطالع النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل : حكم جاماسب زرادشت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بألف سنة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان أبي الحسن القاشاني لطالع النبي صلى الله عليه وآله وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فصل : حكم جاماسب زرادشت قبل مبعث النبي صلى الله عليه وآله وسلم بألف سنة < / فهرس الموضوعات > وقال أبو الحسن القاشاني : طالع النبي عليه السلام : الميزان [1] وعطارد في برج ثابت ، وصاحب سهم الغيب في برج ثابت ، والمشتري في برج نفسه ، يدل على أن نبوته تبقى إلى يوم القيامة ، وتكون شريعته على الزيادة ، وإذا مضى من وقت مفارقته من هذه الدائرة خمسمائة سنة أو . . .
الروم على يدي أولاده على ما ذكر يعقوب بن إسحاق الكندي وأبو معشر البلخي ويحيى بن أبي منصور ، وخطوطهم عند الخلفاء .
وقال الكندي : كانت الزهرة في برج العقرب مع عطارد ، وهو برج القران ، و . . . شريعته إلى القيامة ، والملك ينتقل مرة ثم يرجع .
ثم قال : الاختلاف الواقع في طالعه في الملك هو استيلاء بني أمية وبني العباس ، وينتقل إلى أقوام جبلية فارسية ، لان دينه باق ، ولأجل أن زحل دليل أولاده تحت الشعاع أوجب أن أولاده يصيبهم في بدء الامر خوف وقتل ، فإذا مضى من وفاته خمسمائة سنة ترجع الدولة إلى الطالبية ، ويظفرون على الكفار والملحدين ، ويظهر عدل ، ويكون العالم كله على دين حسن .
فصل وقال أبو معشر : قد حكم جاماسب وزرادشت قبل مبعث النبي عليه السلام بألف سنة وزيادة بطالع القرآن : أن الشريعة باقية إلى يوم القيامة ، وحكما بأن الملك يتغير ويذهب عن يد أهل بيته في ابتداء موته وبعد موته على رأس ثلاثمائة وستين سنة عن يد أصحابه ، ثم يرجع إليهم بعد خمسمائة سنة ، ويستولي الطالبيون على العالم ، ويظهرون عدلا وإنصافا .
وقال عبد رجل :



[1] انظر : المناقب 1 : 138 .

371

نام کتاب : التشريف بالمنن في التعريف بالفتن ( الملاحم والفتن ) نویسنده : السيد ابن طاووس    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست